بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة : الشيخ سيدي الكبير ـ رحمه الله تعالى ـ
والمعروفة (( بالإستسقائية التلميتية )), يقول رحمه الله تعالى :
ألاَ عِمْ صباحًا يا أبا تِلْمِيتا = وحُزْ من نجاحٍ ما أردت وشيــتا
وساق إليك اللهُ كلَّ فضيلةٍ = وجادَ بأرْضيك الجدَى فحظيـــتا
هذه قصيدة : الشيخ سيدي الكبير ـ رحمه الله تعالى ـ
والمعروفة (( بالإستسقائية التلميتية )), يقول رحمه الله تعالى :
ألاَ عِمْ صباحًا يا أبا تِلْمِيتا = وحُزْ من نجاحٍ ما أردت وشيــتا
وساق إليك اللهُ كلَّ فضيلةٍ = وجادَ بأرْضيك الجدَى فحظيـــتا
وحفَّتْ بك الخيراتُ من كل وِجهةٍ = ونادَى منادِى الفضلِ نحوك هِيــتا[1]
ونلْتَ من الربِّ العظيمِ عنايةً = دَفوعا تَدُعُّ[2] الأزْمَ[3] والمرمريـــتا[4]
ومن رهبوتا فيه خير بما بغى = وأفرط في الطغيان من رحمـــوتا
ولا برحت أرجاك مأوَى ذوي التقى = يقيمون فيها قربة وقنـــــوتا[5]
ومخلًى به حزبُ الإرادة يختلي = نجيا ويدعو جاهرا وخُفــــوتا[6]
متى ما أثار الذكرُ حالا صحيحةً = ببعضهمُ أبدَى زفرة ونهيــــتا[7]
ومنحًى لأرباب المآرب تنتحي[8] = إليه عِزُوهم ناطقا وصَمــــوتا
ولا زلت محميا حماك ومرتضًى = جوارُك بين الخلق بِـيرا بخيـــتا[9]
سقى الله قطرا كنت محشاه حاشيا = شئابيبَ[10] تروي نُجده والخُبــوتا[11]
وتُكْسَى العوارِي من زرابيِّ حوْكِها = صُـنوفا تضاهت حيكةً لا نعــوتا
مراحمَ[12] تنفي البؤس عنا فلا نرى = لسوْرة بؤسٍ[13] بعدهن ثبــــوتا
ويسري بها نورُ التقى واليقينِ في = نفوسٍ هواها لا يَريم[14] حميـــتا[15]
ويغدو بها مِرْواعُنا بعد روعنا = وروعِ مريدينا مَروعا هبيــــتا[16]
ويصبح مفقودُ المعيشةِ قبلها = من الخلق مرزوقا بها ومقــــوتا
وتصبح لُسْنُ الحالِ والقالِ كلُّها = شواكِرَ من لم يفْتَ قط مقيـــتا
إلـهًا كريـمًا ماجدًا متفــــضلاً = برَى بيديْه الملكَ والملكــــــوتا
وكان على الـعرش المجيـد استـواؤُه = وما ذاك إلا القهر والجبـــــروتا
هـو اللهُ ربُّ العرشِ جـلَّ جـلالُه = هو الأحدُ الحيُّ الذي لن يمـــوتا
هو الصمدُ المصمودُ[17] في كل حـاجةٍ = هو الخالق الرزاق علما وقـــوتا
تــبارك ربا دبر الأمر وحـــده = معزا مذلاًّ محيِيًا ومُمِيــــــتا
تحـلَّى تعالى بالكمال جميــــعِه = ولم يَحْلَ مِن وصْفٍ لذاك مفيــــتا
له الرحمة المِيـــساع[18] والنعمة التي = مُراوِدُ إحصاها يُعَدُّ مَفــــــوتا
تفضـل بالإيجاد والمـــدد الذي = يناط به مبقى الحياة وُقـــــوتا
فـمَنَّ بلا مَـنٍّ وجـاد بـلا أذى = وعم بجدواه الذرى والتُّحــــوتا[19]
وأوسع بالإيمان أعظمِ نعــــمةٍ = علينا فحزنا منه عِزا وصِيـــــتا[20]
وعُذْنا به حصنا حصينا مُمَنَّـــعا = وصُلنا به في الله عَضْبا صمــــوتا[21]
لك الحمد والشكر الجزيل إلهَـــنا = فجَدك يستدعي الثنا والقنـــوتا
ونحن وإن كنا الجـفاةَ فإنــــنا = عبيدك لا نرضى سواك مقيـــــتا
وقد جاء عنك الأمر والوعد بالـدعا = وجَيْبتِه لو من دعاك ختيـــــتا[22]
فنسئلك اللهم عفوا مُؤَمِّـــــنا = وعافية تكفي اللئا واللُّصـــــوتا[23]
ويمنع من كل المكاره ســــورُها = ويغْدُو بها ركنُ اليقينِ ثبيـــــتا[24]
وغيثا مـغيثا مُمْرِعا[25] طـبقا[26] رِوًى[27]= يغادر شمل اللئْيِ شملا شتيـــــتا
وتغدو بسقياه الأجادب خصـــبة = وذوالوهن[28]جلدا والهزيل خميـــتا[29]
عيالك يا ذا الطوْلِ عِيلَ اصطــبارُه = ولاقَى من اللأْواء وجها مَّقيـــتا
فآراضه سُـحْت وأعـلاق مــاله = تكاد من البؤسَى تكون سحيــتا[30]
فآضـوا[31] معا إما خريـعا[32] معـطلا= وإما صريخا مصمتا أو مصيـــــتا
ومن فرط ما نيبوا به رق حـــالهم = وكاد يساوي المقتنِى المستبيــــــــتا[33]
فمُنَّ عليهم يا كــريم تفضـــلا = ولا تمنعنهم بالجريرة[34] قيـــــتا[35]
فتب واعف واغفر واسترنَّ وعافــيًا = وصل واسق وارحم وارزقنَّ وقـــوتا
وطهر من الأقذار كل سريـــــرة = وعمِّر بأنوار العلوم البيـــــــــــــوتا
وسِر بالمباني فيك أحسن سيــــرة = وآتِ المعاني خير ما هي تُــــوتى[36]
بأسمائك الحسنى وأوصافك العـــلى = وآياتك اللائي قمعن البُهـــــــــــوتا[37]
بِالاِسْـم الذِي مَا إنْ دعـاكَ بِحـقه = أخُـو ضرةٍ إلا أجبتَ وجِيــــــــــــتا
ونلْتَ من الربِّ العظيمِ عنايةً = دَفوعا تَدُعُّ[2] الأزْمَ[3] والمرمريـــتا[4]
ومن رهبوتا فيه خير بما بغى = وأفرط في الطغيان من رحمـــوتا
ولا برحت أرجاك مأوَى ذوي التقى = يقيمون فيها قربة وقنـــــوتا[5]
ومخلًى به حزبُ الإرادة يختلي = نجيا ويدعو جاهرا وخُفــــوتا[6]
متى ما أثار الذكرُ حالا صحيحةً = ببعضهمُ أبدَى زفرة ونهيــــتا[7]
ومنحًى لأرباب المآرب تنتحي[8] = إليه عِزُوهم ناطقا وصَمــــوتا
ولا زلت محميا حماك ومرتضًى = جوارُك بين الخلق بِـيرا بخيـــتا[9]
سقى الله قطرا كنت محشاه حاشيا = شئابيبَ[10] تروي نُجده والخُبــوتا[11]
وتُكْسَى العوارِي من زرابيِّ حوْكِها = صُـنوفا تضاهت حيكةً لا نعــوتا
مراحمَ[12] تنفي البؤس عنا فلا نرى = لسوْرة بؤسٍ[13] بعدهن ثبــــوتا
ويسري بها نورُ التقى واليقينِ في = نفوسٍ هواها لا يَريم[14] حميـــتا[15]
ويغدو بها مِرْواعُنا بعد روعنا = وروعِ مريدينا مَروعا هبيــــتا[16]
ويصبح مفقودُ المعيشةِ قبلها = من الخلق مرزوقا بها ومقــــوتا
وتصبح لُسْنُ الحالِ والقالِ كلُّها = شواكِرَ من لم يفْتَ قط مقيـــتا
إلـهًا كريـمًا ماجدًا متفــــضلاً = برَى بيديْه الملكَ والملكــــــوتا
وكان على الـعرش المجيـد استـواؤُه = وما ذاك إلا القهر والجبـــــروتا
هـو اللهُ ربُّ العرشِ جـلَّ جـلالُه = هو الأحدُ الحيُّ الذي لن يمـــوتا
هو الصمدُ المصمودُ[17] في كل حـاجةٍ = هو الخالق الرزاق علما وقـــوتا
تــبارك ربا دبر الأمر وحـــده = معزا مذلاًّ محيِيًا ومُمِيــــــتا
تحـلَّى تعالى بالكمال جميــــعِه = ولم يَحْلَ مِن وصْفٍ لذاك مفيــــتا
له الرحمة المِيـــساع[18] والنعمة التي = مُراوِدُ إحصاها يُعَدُّ مَفــــــوتا
تفضـل بالإيجاد والمـــدد الذي = يناط به مبقى الحياة وُقـــــوتا
فـمَنَّ بلا مَـنٍّ وجـاد بـلا أذى = وعم بجدواه الذرى والتُّحــــوتا[19]
وأوسع بالإيمان أعظمِ نعــــمةٍ = علينا فحزنا منه عِزا وصِيـــــتا[20]
وعُذْنا به حصنا حصينا مُمَنَّـــعا = وصُلنا به في الله عَضْبا صمــــوتا[21]
لك الحمد والشكر الجزيل إلهَـــنا = فجَدك يستدعي الثنا والقنـــوتا
ونحن وإن كنا الجـفاةَ فإنــــنا = عبيدك لا نرضى سواك مقيـــــتا
وقد جاء عنك الأمر والوعد بالـدعا = وجَيْبتِه لو من دعاك ختيـــــتا[22]
فنسئلك اللهم عفوا مُؤَمِّـــــنا = وعافية تكفي اللئا واللُّصـــــوتا[23]
ويمنع من كل المكاره ســــورُها = ويغْدُو بها ركنُ اليقينِ ثبيـــــتا[24]
وغيثا مـغيثا مُمْرِعا[25] طـبقا[26] رِوًى[27]= يغادر شمل اللئْيِ شملا شتيـــــتا
وتغدو بسقياه الأجادب خصـــبة = وذوالوهن[28]جلدا والهزيل خميـــتا[29]
عيالك يا ذا الطوْلِ عِيلَ اصطــبارُه = ولاقَى من اللأْواء وجها مَّقيـــتا
فآراضه سُـحْت وأعـلاق مــاله = تكاد من البؤسَى تكون سحيــتا[30]
فآضـوا[31] معا إما خريـعا[32] معـطلا= وإما صريخا مصمتا أو مصيـــــتا
ومن فرط ما نيبوا به رق حـــالهم = وكاد يساوي المقتنِى المستبيــــــــتا[33]
فمُنَّ عليهم يا كــريم تفضـــلا = ولا تمنعنهم بالجريرة[34] قيـــــتا[35]
فتب واعف واغفر واسترنَّ وعافــيًا = وصل واسق وارحم وارزقنَّ وقـــوتا
وطهر من الأقذار كل سريـــــرة = وعمِّر بأنوار العلوم البيـــــــــــــوتا
وسِر بالمباني فيك أحسن سيــــرة = وآتِ المعاني خير ما هي تُــــوتى[36]
بأسمائك الحسنى وأوصافك العـــلى = وآياتك اللائي قمعن البُهـــــــــــوتا[37]
بِالاِسْـم الذِي مَا إنْ دعـاكَ بِحـقه = أخُـو ضرةٍ إلا أجبتَ وجِيــــــــــــتا
أغِـثْ يا غياث المستغيثين واستـجب = ولا تثْن عنا من حنانك ليــــــــــتا[38]
وجُد بحيًا يحيي الأراضي ويقتـــري = أجاريزَها معمورَها والمُــــروتا[39]
بمزنِ حـبِـيٍّ مرزمِ الرعدِ مغـــدقٍ = هنيءٍ مريءٍ لا يهاب مُليـــــــــــــــتا
ركـامٍ[40] تزجـيه الجنوبُ وحـــثَّه = جـلاجلُ[41] رعدٍ برقُه لن يخـــوتا[42]
وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأزواجه, وارض اللهم عن سائر صحابته أجمعين.
وجُد بحيًا يحيي الأراضي ويقتـــري = أجاريزَها معمورَها والمُــــروتا[39]
بمزنِ حـبِـيٍّ مرزمِ الرعدِ مغـــدقٍ = هنيءٍ مريءٍ لا يهاب مُليـــــــــــــــتا
ركـامٍ[40] تزجـيه الجنوبُ وحـــثَّه = جـلاجلُ[41] رعدٍ برقُه لن يخـــوتا[42]
وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأزواجه, وارض اللهم عن سائر صحابته أجمعين.
تحقيق : إسحاق بن موسى بن الشيخ سيدي
غفر الله له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ـ أي هلُم
[2] ـ تدفع وتبعد
[3] ـ الجدب والقحط
[4] ـ الداهية
[5] ـ الطاعة والدعاء والقيام
[6] ـ إسرارا وسكونا
[7] ـ زئير الأسد وهنا بمعنى الصياح
[8] ـ أي مقصدا لأصحاب الحاجات
[9] ـ محظوظا , والبخت هو الجَد والحظ
[10] ـ الشآبيب من المطر : الدفعات
[11] ـ الخبت : ما تطامن من الأرض وغمض , فإذا خرجت منه أفضيت إلى سعة
[12] ـ جمع مرحمة وهي الرحمة
[13] ـ أي أثر شدة وضنك
[14] ـ لا يبرح
[15] ـ الحميت : الشديد والمتين من كل شيء
[16] ـ الهبيت : الجبان الذاهب العقل
[17] ـ المقصود في كل الأمور
[18] ـ الشاملة والواسعة التي تسع كل شيء
[19] ـ أي شمل الجميع : القمة والقاعدة , منهم أشراف ومنهم أراذل , منهم فوق ومنهم أسفل .
[20] ـ شهرة وسمعة
[21] ـ العضب : السيف القاطع , والصموت : الدرع الثقيل
[22] ـ الختيت : الخسيس الناقص
[23] ـ اللصت : اللص , جمعه لصوت
[24] ـ ثابتا
[25] ـ مَرُع المكان مَرْعا ومراعة إذا أخصب , وغيث مريع وممراع : تمرع عنه الأرض
[26] ـ عاما , مطر طبق الأرض : إذا عمها
[27] ـ كثيرا
[28] ـ الضعف
[29] ـ الخميت : السمين
[30] ـ الرغيب الواسع الجوف الذي لا يشبع
[31] ـ صاروا
[32] ـ ضعيفا منكسرا
[33] ـ الفقير الذي لا يملك بيت ليلة من القوت
[34] ـ الذنب والجناية
[35] ـ القيت والقيتة والقوت : المسكة من الرزق
[36] ـ تُـؤْتى
[37] ـ بهِت الرجل وبهُت : إذا دهش وتحير وانقطع عن الكلام
[38] ـ لا تَه يَليته ويلوته : حبسه عن وجهه وصرفه
[39] ـ المروت : المفازة لا نبات فيها
[40] ـ الركام : السحاب , وفي التنزيل ** ثم يجعله ركاما **
[41] ـ صوت الرعد
[42] ـ خات الرجل مالَه يخوته ويخيته إذا تنقصه , والخوات : صوت الرعد والسيول , أي لن يخيِّب الآمال .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ـ أي هلُم
[2] ـ تدفع وتبعد
[3] ـ الجدب والقحط
[4] ـ الداهية
[5] ـ الطاعة والدعاء والقيام
[6] ـ إسرارا وسكونا
[7] ـ زئير الأسد وهنا بمعنى الصياح
[8] ـ أي مقصدا لأصحاب الحاجات
[9] ـ محظوظا , والبخت هو الجَد والحظ
[10] ـ الشآبيب من المطر : الدفعات
[11] ـ الخبت : ما تطامن من الأرض وغمض , فإذا خرجت منه أفضيت إلى سعة
[12] ـ جمع مرحمة وهي الرحمة
[13] ـ أي أثر شدة وضنك
[14] ـ لا يبرح
[15] ـ الحميت : الشديد والمتين من كل شيء
[16] ـ الهبيت : الجبان الذاهب العقل
[17] ـ المقصود في كل الأمور
[18] ـ الشاملة والواسعة التي تسع كل شيء
[19] ـ أي شمل الجميع : القمة والقاعدة , منهم أشراف ومنهم أراذل , منهم فوق ومنهم أسفل .
[20] ـ شهرة وسمعة
[21] ـ العضب : السيف القاطع , والصموت : الدرع الثقيل
[22] ـ الختيت : الخسيس الناقص
[23] ـ اللصت : اللص , جمعه لصوت
[24] ـ ثابتا
[25] ـ مَرُع المكان مَرْعا ومراعة إذا أخصب , وغيث مريع وممراع : تمرع عنه الأرض
[26] ـ عاما , مطر طبق الأرض : إذا عمها
[27] ـ كثيرا
[28] ـ الضعف
[29] ـ الخميت : السمين
[30] ـ الرغيب الواسع الجوف الذي لا يشبع
[31] ـ صاروا
[32] ـ ضعيفا منكسرا
[33] ـ الفقير الذي لا يملك بيت ليلة من القوت
[34] ـ الذنب والجناية
[35] ـ القيت والقيتة والقوت : المسكة من الرزق
[36] ـ تُـؤْتى
[37] ـ بهِت الرجل وبهُت : إذا دهش وتحير وانقطع عن الكلام
[38] ـ لا تَه يَليته ويلوته : حبسه عن وجهه وصرفه
[39] ـ المروت : المفازة لا نبات فيها
[40] ـ الركام : السحاب , وفي التنزيل ** ثم يجعله ركاما **
[41] ـ صوت الرعد
[42] ـ خات الرجل مالَه يخوته ويخيته إذا تنقصه , والخوات : صوت الرعد والسيول , أي لن يخيِّب الآمال .
بارك الله فيكم على ايراد هذه القصيدة التي كنت ابحث عنها
ردحذفجزاكم الله كل خير
مجهودات طيبة ومميزة
بارك الله فيكن وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
ردحذفآمين يارب العالمين
ردحذف